الرئيسية / الأخبار / أخبار عربية / مقابلة الرئيس الأسبق لحود.

مقابلة الرئيس الأسبق لحود.

خلال مقابلة الرئيس اللبناني الأسبق إميل لحود على قناة الميادين في برنامج المشهدية والتي أثارت ردود أفعال كثيرة من موقعه كرئيس ينحاز للمقاومة، شدد على أن شكل الدولة المذهبي ماهو إلا خدمة للكيان الصهيوني، وذلك ما فشل العدو الصهيوني في تكريسه في الدولة السورية خلال الأزمة السورية، وأضاف أن ما وحد اللبنانيين على جبهة واحدة هو قرار مواجهة الكيان الصهيوني في قرار الكيان بالحرب على حزب الله، وهو ما كان مكرساً من خلال وجود طقم سياسي يدعم هذا القرار ويتآمر على لبنان والمقاومة.

وأضاف أن ما حدث في عام 2005 يشبه كثيراً ما يحدث اليوم، واللبناني يريد التخلص من النظام الطائفي المذهبي، هذا النظام الذي يعتبر مدخلاً عبر أموال السعودية للكيان الصهيوني، وأضاف أن شعار ” كلن يعني كلن ” هو شعار غير محق، فلا يجوز مساواة سليم الحص أو سماحة السيد بغيرهم، واعتبر أن شعار إسقاط العهد هو شعار خاطئ ، وهو ما لن يتم بسبب وجود قوة شعبية تسند الرئيس عون، وحذر المقاومة من الاستمرار في قبول النظام الطائفي،لأن المقاومة نتجت من رحم الشعب والشعب قادر على إسناد المقاومة في فرض التغيير الذي ينهي ثغرات استهداف المقاومة من خلال الطقم السياسي الحاكم في لبنان.

وأضاف الرئيس لحود أن الكيان الصهيوني ذكي ولا يظهر بشكل واضح، وأن قطع الطرقات ما هو إلا مظهر إسرائيلي لتكريس المذهبية والطائفية لاستهداف المقاومة من خلال إشعال الشارع ضدها، وما إغلاق الطرقات إلا بأوامر أمريكية واضحة، وفرض شروط مسبقة على الرئيس عون بإخراج المقاومة من أي حكومة مقبلة، وأضاف أن الأمريكيين قادرين على إيقاف حسابات اللبنانيين في لبنان نفسها، وليسوا مضطرين فقط لإيقاف الحسابات فقط في الخارج، وهو ما يهدف إلى إبقاء لبنان تحت رحمة الكيان الصهيوني.

وشدد الرئيس لحود على أن الجيش اللبناني بشكله الجامع يشكل ضامن الاستقرار الداخلي في لبنان، وهو ما يكون من مسؤولية قيادة الجيش، الرئيس اللبناني الأسبق رأى أن الحل لا يبدأ من “إسقاط حاكم مصرف لبنان (رياض سلامة) بل بتشكيل حكومة مكونة من نظيفي الكف”، معتبراً أن أي شخصية من خارج الطقم السياسي الراهن قد تترأس الحكومة الجديدة “ستسائل (رئيس الوزراء الأسبق فؤاد) السنيورة عن تورطه في سرقة ـ30 مليار دولار”.

 

 

 

عن harka

شاهد أيضاً

بيان صادر عن حزب الحركة القومية

اترك تعليقاً

لن يتم نشر عنوان بريدك الإلكتروني.

var x = document.getElementById("audio"); x.play();