حزب الحركة القومية العربية – الأردن حزب الحركة القومية العربية – الأردن
أقر مجلس النواب الأمريكي مشروع قانون لمواجهة ما يسميه “الاعتقال التعسفي والتعذيب والمضايقة” التي يتعرض لها مسلمو الإيغور في الصين.
ويدعو مشروع القانون إلى “فرض عقوبات محددة” على أعضاء الحكومة الصينية، ومنهم أمين الحزب الشيوعي في منطقة شينجيانغ، التي تتمتع بحكم ذاتي، تشن كوانجو.
ولا يزال مشروع القانون بحاجة إلى موافقة مجلس الشيوخ، والرئيس ترامب ليصبح نافذا.
ويأتي مشروع قانون العقوبات الأمريكي في سياق الاحتدام الصيني الأمريكي الذي تخلله فرض حظر على مستخدمي هواتف هواوي الصينية من قبل شركة جوجل في وقت سابق من هذا العام، اعتقال المديرة المالية لـ”هواوي” في كندا تحت بند خرق العقوبات على إيران.
ويذكر أن عدد المسلمين بالصين من غير الإيغور يفوق عدد الإيغور أضعافاً مضاعفة، ولا مشكلة معهم، فالمشكلة مع الإيغور أنهم حركة انفصالية، تدار من قبل تركيا، في إقليم جينجيانغ الصيني، الذي يمتلك وحده من بين باقي مناطق الصين احتياطيات نفط وغاز. الإيغور يسمون الإقليم “تركستان الشرقية”، وهو ما تم الترويج له عبر الناشطين من حركة الإخوان المسلمين الدولية مثل توكل كرمان.
وأعربت وزارة الخارجية الصينية عن غضبها ووصفت مشروع القانون الأمريكي بأنه خطوة خطيرة وتعد تدخلاً في الشؤون الداخلية للصين، ويذكر أن الصين تعتبر أن ما يجري في هونغ كونغ تدخلاً أمريكياً، وقد حذرت الولايات المتحدة من الاستمرار في التدخل في الشؤون الصينية الداخلية.
