الرئيسية / الصراع العربي الصهيوني / مرصد التطبيع / “هيا بنا” اللبنانية، واجهة التطبيع مع العدو بثوب مدني| مرصد التطبيع.

“هيا بنا” اللبنانية، واجهة التطبيع مع العدو بثوب مدني| مرصد التطبيع.

المنظمة «غير الحكومية» التي يترأسها لقمان سليم وتموّلها الحكومة الاميركية علناً، لا تذكر في فقرة التعريف عن نفسها على موقعها الإلكتروني أي إشارة إلى هدفها الساعي لخلق قوة شيعية بديلة من حزب الله. أهدافها المذكورة على الموقع تبدو نبيلة ومدنية بحتة وغير طائفية. لكن هوية المنظمة الحقيقية ومهماتها الفعلية ذكرت جلياً في اجتماعاتسليم مع  السفارة الأمريكية.

تعرّف السفيرة سيسون «هيا ينا» بكونها «تساعد الشيعة المحايدين والشخصيات الشيعية المستقلة لتحقيق الإصلاح السياسي ولخلق بديل من حزب الله وحركة أمل ضمن المجتمع الشيعي».

تحوّلت «هيا بنا» إلى ماكينة انتخابية تعمل لمصلحة أي مرشح شيعي مناهض لحزب الله وأمل. وفي البرقية نفسها تحولت المخيمات الصيفية التي نظمتها «هيا بنا» في منطقة اليمونة وشمسطار إلى مصدر معلومات ونميمة عن تحركات حزب الله في المنطقة وخلافاته مع إحدى العائلات هناك.

لماذا نوضح المعلومات أعلاه وفي أي سياق؟ هذا للاستدلال على خطورة الخطاب الذي طرحه لقمان سليم رئيس منظمة ” هيا بنا ” في الخيمة التي أطلقت حواراً وانتفض ضدها اللبنانيون الشرفاء، في خيمة الحياد، لا خيمة حياد في الصراع ولا في الخطاب، ولا تفاصيل تحتاج إلى التريث هنا، بل هنا نوضح الوقائع التي قادت وستقود أي مشروع ليس مقاوماً علانية ومتمولاً علانية إلى خندق التطبيع والعمالة للعدو الصهيوني.

عن harka

شاهد أيضاً

المطبعون يتنحون بالشريعة/دراسة.

لمؤسسة الشريعة وجهان تجاه القضية الفلسطينية، وتجاه التطبيع، موقف متورط في الخطاب التطبيعي ومروج له، …

اترك تعليقاً

لن يتم نشر عنوان بريدك الإلكتروني.

var x = document.getElementById("audio"); x.play();