ضيف الله الفراج

وبعد التحقق من نصاب المؤتمر تم انتخاب هيئة الرئاسة وتم افتتاح المؤتمر بالوقوف دقيقة لقراءة الفاتحة على ارواح شهداء الامة، بعدها اقر المؤتمر جدول اعماله وشرع في مناقشتها .

وبدأ بمناقشة المرجعيه الفكرية للحزب من اعضاء المؤتمر تم التركيز على الجوانب المختلفة للمرجعيه الفكرية، وبعد مناقشات مستفيضة اقر المؤتمر المرجعية الفكرية واكد على هوية الحزب التي تنص على ما يلي ‘يتبنى حزب الحركة القومية الفكر القومي العربي والذي يستند إلى المشروع النهضوي العربي لتحقيق أهداف الأمة العربية في الوحدة العربية، والديمقراطية، والتنمية المستقلة، والعدالة الاجتماعية، والاستقلال الوطني والقومي، والتجديد الحضاري، وذلك بأن تأخذ الجماهير دورها لتحقيق هذه الأهداف على اعتبار أنها صاحبة المصلحة الحقيقية في التغيير’.

كما قام المؤتمر بإقرار اسم الحزب حيث اصبح حزب الحركة القومية وشطب الديمقراطية المباشرة من اسم الحزب.

وانتقل المؤتمر العام لمناقشة التقرير السياسي ‘ المتضمن تحليل سياسي على المستوى المحلي والعربي وموقف الحزب من كافة القضايا المحلية والعربية ما بين مؤتمرين.

وقد تطرق التقرير لدراسة معمقة للواقع المحلي والعربي والحراكات الشعبية وما حققته من انجازات ليتم البناء عليها وما تعرضت له من اخفاقات ليتم تجاوزها.

فعلى المستوى المحلي تطرق التقرير السياسي للاوضاع السياسية والاقتصادية والاجتماعية، واكد على ان الاردن يعيش ازمات مركبة في جميع المجالات السياسية والاقتصادية والاجتماعية وركز على ان الخطوة الاولى للخروج من عنق الزجاجة هو تشكيل حكومة انقاذ وطني قادرة على تحمل مسؤوليات المرحلة القادمة يكون عنوانها الاول وضع قوانين للاصلاح السياسي تبدأ بقانون انتخاب يعتمد على القائمة النسبية وقانون احزاب يشكل الرافعة الحقيقية للتنمية السياسية في البلاد بالاضافة لرفع القبضة الامنية عن الحياة السياسية .

وفي الجانب الاقتصادي العمل اكد على خروج الاردن من ازمته الاقتصادية وذلك من خلال عدم الارتهان لصندوق النقد الدولي ومحاربة الفساد وتقديم الفاسدين للقضاء واستعادة الاموال المنهوبة ، وعدم اللجوء الى جيب المواطن في تغطية عجز الموازنة ، ولكن من خلال الضريبة التصاعدية ووقف التهرب الضريبي، وتحصيل الاموال من جميع المكلفين.

كما تطرق التقرير السياسي وعلى الصعيد الاجتماعي الى جملة من القضايا الاجتماعية نتيجة الازمة الاقتصادية والسياسية التي تعيشها البلاد وكان ابرز هذه القضايا العنف الجامعي والمجتمعي وضعف مخرجات التعليم والفقر والبطالة وعدم توفر تأمين صحي شامل لكافة المواطنين، وقدم معالجات حقيقية وفاعلة لكافة القضايا الاجتماعية.

شاهد أيضاً

في ذكرى معركة القسطل

في الثامن من نيسان 1948 ، إستشهد القائد عبد القادر موسى كاظم الحسيني ، في …

اترك تعليقاً

لن يتم نشر عنوان بريدك الإلكتروني.

var x = document.getElementById("audio"); x.play();