حاول المتظاهرون أمس في البصرة جنوب العراق قطع الطريق إلى ميناء أم قصر.
وكانت قد حذّرت المرجعية الدينية أمس من أن التدخلات الخارجيةَ المتقابلة تنذر بتحويل البلد إلى ساحة للصراع بين قوى دولية وإقليمية.
وفي خطبة الجمعة أشار ممثل المرجعية الدينية السيد أحمد الصافي إلى أن “معركة الإصلاح التي يخوضها الشعب هي قضية وطنية تخص العراقيين وحدهم”.
وجدد الصافي مساندة الاحتجاجات، وقال إنها “ستشكل انعطافة كبيرة في الوضع العام وإن المواطنين لم يخرجوا إلى التظاهرات المطالبة بالإصلاح بهذه الصورة إلاّ لأنهم لم يجدوا غيرها طريقاً للخلاص من الفساد”.
الناطق باسم الداخلية العراقية العميد خالد المحنا حذر أيضاً من سعي مجموعات إلى جر العراق نحو الفوضى.
كما وفي بغداد اجتاز المتظاهرين صباح الجمعة حواجز ساحة الخلاني واستعادوا حضورهم على جسر السنك ومرأب السيارات، والقوات الأمنية تقوم باجراءات مشددة في محيط التظاهرات في بغداد منعاً لأي خروقات.
واستشهد ليلاً عراقي وأصيب 16 بانفجار عبوة وضعت أسفل دراجة نارية قرب ساحة التحرير وسط بغداد التي كانت مكتظة بالمتظاهرين.
وشهدت ساحة الخلاني وسط العاصمة العراقية عمليات كر وفر بين متظاهرين وقوات الأمن.
هذا و قد صرحت قوات الأمن العراقية بأنه تم إلقاء القبض على شخص يحمل بندقية موجهة للمتظاهرين.
موقع تفجير السيارة المفخخة قرب ساحة التحرير وسط #بغداد والذي أسفر عن مقتل أربعة متظاهرين وإصابة 20 آخرين بحسب حصيلة أولية غير رسمية pic.twitter.com/RJNjh3AG97
— Rudaw عربية (@rudaw_arabic) November 15, 2019
مشاهد تظهر فيها لحظة وقوع الانفجار في تظاهرات #بغداد الذي استهدف ساحة التحرير واوقع قتلى من المتظاهرين pic.twitter.com/yBey6anI8t
— ??رنا الاسد?? (@rana_alasad) November 16, 2019